أثبت روبين نيفيس نفسه كواحد من أكثر لاعبي خط الوسط ثباتًا وذكاءً في أوروبا. ولد في 13 مارس 1997 في موزلوس بالبرتغال، وقد استحوذ نيفيس على اهتمام مشجعي كرة القدم والخبراء برؤيته الاستثنائية وتمريراته الدقيقة ووعيه التكتيكي. جعلته قدرته على التحكم في وتيرة المباراة، جنبًا إلى جنب مع صفاته القيادية، لاعبًا بارزًا في الدوري الإنجليزي الممتاز والمسابقات الدولية.
بدأ روبين نيفيس رحلته الكروية في نادي بورتو، أحد أنجح الأندية في البرتغال. ظهر لأول مرة مع فريق بورتو الأول في سن 17 عامًا، ليصبح أصغر لاعب في تاريخ النادي يبدأ مباراة في الدوري. كان نضجه على أرض الملعب واضحًا منذ البداية، وسرعان ما أصبح جزءًا لا يتجزأ من خط وسط بورتو. لفت أداؤه في المسابقات المحلية ودوري أبطال أوروبا انتباه أفضل الأندية الأوروبية.
بالإضافة إلى أدائه الرائع مع النادي، كان نيفيس أيضًا شخصية رئيسية في فرق الشباب في البرتغال. كان قائدًا لفريق البرتغال تحت 21 عامًا.
في عام 2017، قام نيفيس بخطوة مفاجئة إلى ولفرهامبتون واندررز، وهو نادٍ في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي. وعلى الرغم من الصدمة الأولية، أثبت هذا الانتقال أنه ضربة عبقرية. لعب نيفيس دورًا فعالاً في قيادة ولفرهامبتون إلى الصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث أظهر مدى تمريراته وقدرته الفنية ونظرته للأهداف من مسافات بعيدة.
بمجرد وصوله إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، واصل نيفيس التألق، ليصبح نبض خط وسط ولفرهامبتون. جعلته قيادته في الملعب، جنبًا إلى جنب مع قدرته على إملاء اللعب، أحد أكثر لاعبي خط الوسط احترامًا في الدوري. أكسبه أداء نيفيس الثناء على قدرته على تسجيل أهداف مذهلة من مسافة بعيدة ومعدل عمله الاستثنائي في الهجوم والدفاع.
يُعرف نيفيس بتعدد استخداماته كصانع ألعاب عميق، وهو الدور الذي يزدهر فيه من خلال التحكم في إيقاع اللعبة وتقديم تمريرات طويلة المدى تفتح الدفاعات.
كان لنيفيس أيضًا تأثير كبير على الساحة الدولية، حيث أصبح عضوًا منتظمًا في المنتخب البرتغالي. لعب دورًا أساسيًا في انتصار البرتغال في دوري الأمم الأوروبية عام 2019، مما عزز سمعته كلاعب خط وسط من الدرجة الأولى. كجزء من جيل جديد من المواهب البرتغالية، من المتوقع أن يكون نيفيس شخصية محورية للمنتخب الوطني في السنوات القادمة، إلى جانب لاعبين مثل برونو فرنانديز وجواو فيليكس.